بدأت وزيرة الأعمال والتجارة البريطانية، كيمي بادينوك، زيارة إلى منطقة الخليج، تشمل 3 دول هي قطر والسعودية والإمارات، من أجل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة المتحدة والمنطقة.
وقالت بادينوك، في مقابلة خاصة مع “سكاي نيوز عربية” إن زيارتها للمنطقة تأتي ضمن المفاوضات التي تجريها بريطانيا مع الخليج من أجل التوصل إلى اتفاق تجارة حرة.
وأضافت أن المملكة المتحدة تسعى لزيادة علاقاتها التجارية والاستثمارية مع منطقة الخليج، مشيرة إلى أن حجم التبادل التجاري الحالي بين الجانبين وصل إلى 61 مليار جنيه إسترليني.
وأوضحت أن المملكة المتحدة تأمل زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري مع منطقة الخليج إلى تريليون جنيه إسترليني بحلول عام 2050.
وتعمل بريطانيا، منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي عام 2016، فيما عرف بـ”البريكست” للبحث عن شركاء اقتصاديين جدد مع إيلاء أولوية خاصة لدول منطقة الخليج.
وقالت الوزيرة البريطانية لـ”سكاي نيوز عربية” إن الاستثمارات البريطانية في منطقة الخليج تتجاوز 135 مليار جنيه إسترليني، وإن المملكة المتحدة حريصة على تعزيز هذه الاستثمارات.
وأشارت إلى أن بريطانيا تسعى أيضا لتوفير بيئة استثمار جاذبة للشركات من منطقة الخليج بما يسمح بزيادة الاستثمارات الخليجية في البلاد.
وأضافت بادينوك أن بريطانيا مهتمة أيضا بالمشاركة في مؤتمر الأطراف “كوب 28” الذي سيعقد في الإمارات هذا العام، وأنه فرصة مهمة من أجل التعاون في دعم العمل المناخي وتحقيق الحياد الكربوني.