ألغت بوينغ أول رحلة مأهولة إلى الفضاء بسبب مشكلة في صمام الصاروخ ليلة أمس الإثنين. كان الطياران المكلفان بالاختبار والتابعان لوكالة ناسا قد شدَّا حزامهما للتو في كبسولة بوينغ ستارلاينر، عندما توقف العد التنازلي، قبل ساعتين فقط من الإقلاع المخطط له، في محطة كيب كانافيرال للقوات الفضائية في فلوريدا.

اعلان

قال ديلون رايس المهندس في شركة “يونايتد لانتش  ألاينس” (United Launch Alliance)، إن المشكلة تتعلق بصمام تنفيس الأكسجين، في المستوى الأعلى من صاروخ أطلس التابع للشركة. 

وأوضح رايس قوله: “لقد رأينا أن الصمام ذاتي التنظيم على جانب القفل كان به بعض الطنين، وكانت حركته غريبة”. من جانبه قال مدير برنامج الطاقم التجاري التابع لوكالة ناسا ستيف ستيتش: “كان الإجراء المناسب هو التنظيف”.

ولم تتوفر معلومات آنية بشأن الموعد المقبل للرحلة نحو محطة الفضاء الدولية للإقامة لمدة أسبوع. وكان هذا آخر تأجيل لرحلة طاقم بوينغ، التي تم تعليقها لسنوات بسبب مشاكل في الكبسولة، وقال رايس: “في مثل هذه الحالات، إذا رأينا أي بيانات لم نشهدها من قبل، فإننا ببساطة لا نرغب في المخاطرة بحمولتنا الثمينة”.

وكانت أول رحلة تجريبية لمركبة ستارلاينر دون طاقم في عام 2019، فشلت في الوصول إلى محطة الفضاء الدولية، واضطرت بوينغ إلى تكرار الرحلة، ثم واجهت الشركة مشاكل في المظلة والشريط اللاصق القابل للاشتعال. 

المصادر الإضافية • أ ب

شاركها.
Exit mobile version