واصل الطيران الإسرائيلي غاراته على مناطق متفرقة في قطاع غزة، موقعاً مزيداً من القتلى والجرحى، مع دخول الحرب يومها الـ212، وسط حراك سياسي مكثف على صعيد المفاوضات غير المباشرة في القاهرة، لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

اعلان

ميدانياً، كثف الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي والبري لمناطق مختلفة وسط قطاع غزة وفي مدينة رفح جنوباً، ينما استهدفت المدفعية الإسرائيلية مربعات سكنية ومناطق مأهولة، ما أوقع عدداً من القتلى والإصابات.

وعلى صعيد المفاوضات، من المنتظر أن تستكمل، اليوم الأحد، لقاءات النقاش بين حماس والوسطاء، وفقاً لمصدر في الحركة، قال إن الأخيرة لن تسلّم ردها إلا بعد الإجابة عن استفسارات ستقدمها إلى الوسطاء.

 أما على الجانب الإسرائيلي، فقد تصاعدت المظاهرات المُطالبة بإتمام صفقة تبادل، ووُجِّهت أصابع الاتهام مجدداً إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بمحاولة تعطيل الاتفاق، حيث رفض إرسال وفد بلاده للقاهرة، وجدد رفضه إنهاء الحرب على قطاع غزة، رغم ضغوطات واشنطن.

 فيما بدا أن الانقسام قد بلغ أشده، بين أعضاء في مجلس الحرب يؤيدون الاتفاق، ووزراء متطرفين يطالبون بعدم التنازل عن اجتياح رفح والقبول واصفين إياه بالـ”استسلام”.

وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة إلى 34654 قتيلاً و77908 مصابين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة بالقطاع.

آخر التطورات:

شاركها.
Exit mobile version