أطلقت قوات الإنقاذ المدني في ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية طائرات مروحية لإنقاذ الأشخاص العالقين والذين عزلتهم مياه الفيضانات من أعلى أسطح منازلهم.

اعلان

وأدى سقوط الأمطار الغزيرة على الولاية الجنوبية إلى فيضانات عارمة راح ضحيتها ما لا يقل عن 56 شخصاً حتى الآن ودفعت أكثر من 30 ألف شخص للنزوح من منازلهم.

ونتج عن الفيضانات كذلك انقطاع خدمات الإنترنت والكهرباء والاتصالات مما صعب من مهمة الوصول إلى الأشخاص المعرضين للخطر.

ووفقاً للهيئة الجيولوجية البرازيلية، تجاوزت الفيضانات على مستوى الولاية تلك التي شوهدت خلال طوفان تاريخي وقع عام 1941.

وقالت وكالة الدفاع المدنية إن منسوب المياه في بعض المدن بلغ أعلى مستوياته منذ بدء التسجيل قبل نحو 150 عاما.

ويزداد تأثر الطقس في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية بظاهرة النينيو المناخية، وهي حدث دوري يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية في منطقة المحيط الهادئ الاستوائية. 

وتسببت الظاهرة تاريخياً في البرازيل في حدوث حالات جفاف في الشمال وأمطار غزيرة في الجنوب.

شاركها.
Exit mobile version