احتفل المسيحيون الأرثوذوكس اليوم الأحد بعيد الفصح في كنيسة القيامة في مدينة القدس.
وظهر انخفاض أعداد الحاضرين بمراسم الاحتفال واضحاً هذا العام وسط اشتعال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر – تشرين الأول الماضي.
وقاد بطريرك المسيحيين الروم الأرثوذوكس، ثيوفيلوس الثالث، مراسم الاحتفال في الكنيسة.
وقالت فرح سودة، التي حضرت مراسم الاحتفال: “إن الاحتفال بعيد الفصح أثناء الحرب في غزة أمر صعب علينا حقاً”.
وأضافت: “نحن في القدس… ونشاهد ما يحدث في غزة. لا يمكننا إخراجها من أذهاننا. نحن نصلي بشدة خلال هذا الأسبوع المقدس من أجل إحلال السلام ووقف إطلاق النار في غزة”.
وقالت ناتاليا غونشاروبا، التي حضرت الاحتفال، من خارج كنيسة القيامة: “إننا نكرس صلواتنا، كما هو الحال اليوم، مثل أي يوم آخر وأي مراسم أخرى، للأشخاص الذين يعانون في غزة”.
وبينما احتفل المسيحيون الكاثوليك والبروتستانت بعيد الفصح في نهاية شهر مارس – آذار الماضي طبقاً للتقويم الغريغوري، وقع عيد الفصح هذا العام اليوم الخامس من مايو – أيار بالنسبة للمسيحيين الأرثوذوكس.
