وبعد بذل جهود لمدة ساعتين أوشك عناصر الإطفاء على السيطرة على الحريق الذي اندلع في بناء غير مأهول بالقرب من محطة القطارات المركزية في سيدني.
وفي ذروة الحريق تصاعدت ألسنة لهب على امتداد المبنى، مصحوبة بدخان كثيف.
وانهار حائط الطابق الأخير من المبنى بالقرب من شاحنة متفحمة، بحسب ما أظهر مقطع فيديو نشرته خدمات الطوارئ.
وأفادت خدمات الطوارئ في بيان نُشر بعد حلول الليل بأن “أكثر من 100 عنصر إطفاء على متن 20 سيارة أتوا من ثكنات معددة يواصلون عملهم لإخماد الحريق”.
وأفادت إدارة الإطفاء بأنّ مبنيين مجاورين كانا شاغرين، تضررا جراء الكارثة.
وأضافت: “أخمدت طواقمنا أيضاً بؤراً أصغر من الحريق كانت تهدد بالامتداد إلى مبانٍ مجاورة بينها مبان سكنية”.
وتوقعت أن يستمر التعامل الطارىء مع الحريق خلال وقت متأخر من الليل.
وباستثناء رجل إطفاء أصيب بجروح طفيفة، لم تبلغ خدمات الطوارئ عن وقوع أي إصابات بين السكان الذين “طُلب منهم تجنب المنطقة أثناء استمرار عمليات الإطفاء”.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المبنى الذي أتت عليه النيران مصنفّ وكان مصنع قبعات.