في جريمة جديدة يندى لها الجبين، أقدم قيادي بميليشيا الصناديد التابعة لميليشيا قسد على تعذيب طفل يافع في محافظة الحسكة قبل إعدامه.
أفادت شبكات محلية في الشرق السوري من بينها فرات بوست بمقتل فتى يدعى عبود الشهاب النجيمة 16 عاماً على يد قيادي بميليشيا قسد جنوب الحسكة.
وأوضح الشبكة أن قائد صفوف ميليشيا الصناديد التابعة لقسد ويدعى أحمد عباس الفداغي أقدم على قتل الطفل بسبب قضية ثأر في قرية الطائف جنوب القامشلي.
في حين أفادت شبكات محلية أخرى بتعرض الطفل المقيم في مدينة عامودا للتعذيب بشكل وحشي قبل مقتله على يد القيادي.
وبحسب المصادر فقد أدت الجريمة إلى حالة استياء شعبي وتوتر في صفوف الأهالي والعشائر بالحسكة، ولا سيما بين عشيرة الشرابيين قبيلة شمر التي يشكل أبناؤها المكون الرئيسي لميليشيا الصناديد.
وقبل نحو أسبوع، صبّ أهالي قرية الجات في ريف منبج الشمالي جام غضبهم على ميليشيات قسد بعد مقتل طفل من أبناء القرية بلغم أرضي زرعته الميليشيا.
وفي حزيران الماضي، أنهت فتاة قاصر حياتها بعد تعرّضها للاغتصاب من قبل أحد كوادر الشبيبة الثورية- جوانن شورشكر التابعة لميليشيا قسد في ريف عين العرب شرق حلب.
كما قتلت الميليشيا الطفلة إيناس علي الجاسم في قرية عمر زوباش بريف مدينة الدرباسية شمال شرق الحسكة وذلك بعد مطالبة ذويها بإعادتها إثر اختطافها من قبل ما يسمى بـ “الشبيبة الثورية” .
وأواخر العام الماضي، أقدم القيادي في الميليشيا جلال الخبيل (أبو حيدر) شقيق قائد مجلس دير الزور العسكري السابق أحمد الخبيل على قتل واغتصاب سيدة وطفلة لدوافع انتقامية من ابن عمهما الذي يعمل مرافقاً لديه.
