توقع رئيس بلدية درنة الليبية التي ضربتها عاصفة دانيال قبل أسبوع فقدان أكثر من 20 ألف شخص فيما أكدت منظمة الصحة العالمية مقتل حوالى 11 ألف شخص على الأقل في حصيلة قابلة للارتفاع.
وقال محمد بشير عضو فرق الإنقاذ: ” لدينا نقص في الإمدادات الطبية، ونقص في المعدات الطبية ومستلزمات الأطفال، ونقص في المتطوعين”.
وتواصل دول غربية وعربية إرسال فرق إنقاذ ومستشفيات متنقلة في محاولة لإنقاذ الناجين وانتشال أكبر عدد من الجثث خوفا من الأوبئة والأمراض.
وبدأت فرق إنقاذ برش بلدة درنة بمواد معقمة بهدف السيطرة على الأمراض المحتملة. وأضاف قوسية: ” تم إنقاذ عائلة مكونة من خمسة أشخاص وهم على قيد الحياة بعد حصارهم لمدة 6 أيام”.
وتقول حليمة، وهي متطوعة مع فريق الانقاذ:” إنها كارثة إنسانية، أعداد الموتى تزداد بشكل كبير ولكن الوضع اليوم هو الأسوأ لا نستطيع التعرف على الضحايا، وملامح الوجوه لم تعد واضحة بسبب التحلل.”
المصادر الإضافية • أ ف ب