تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي شريطًا مصورًا، يظهر فيه اعتداء شاب تركي على سائح كويتي، وذلك وسط مدينة طرابزون.
ونشرت صحيفة “المجلس” الكويتية على منصة إكس، الفيديو الذي يظهر فيه رجل كويتي يسقط على الأرض فاقدًا الوعي، عندما لكمه شاب تركي على وجهه، فيما تعالت صرخات قريبة من الضحية، كانت على الأرجح صراخ أحد أفراد العائلة.
من جانبه نشر المحامي الكويتي خالد محمود الشمري نص بيان صادر عن مكتب حاكم محافظة طرابزون بشأن الاعتداء على السائح الكويتي، جاء فيه أن خلافًا لفظيًا اندلع بين سائحين ما استدعى تدخل الشرطة للتهدئة.
ولكن مواطنًا تركيًا، وفق البيان، ودون أن يفهم حقيقة الوضع تدخل فعنّف السائح، ليتم اعتقاله على الفور، وفتح تحقيق جنائي بحقه.
وأشار البيان إلى أن السائح خضع للعلاج في المستشفى وأنه لا يوجد خطر على حياته.
ولم تصدر ردود أفعال رسمية عن سلطات البلدين بشأن الحادثة، ولكن الصحافي الكويتي داهم القحطاني طالب عبر صفحته على إكس سلطات بلاده بتقديم مذكرة احتجاج للسفيرة التركية في بلاده، “على عدم قدرة الحكومة التركية توفير الحماية للسياح الكويتيين”.
ولا يفهم إن كان لهذه الحادثة خلفية عنصرية أم لا، غير أن موقع “ترك برس” الإخباري أشار إلى وجود أحزاب سياسية تركية معارضة صعدت خلال الفترة الأخيرة من حدة الخطاب العنصري ضد الأجانب، وخاصة منهم العرب والسوريين، وهو ما حول العنف اللفظي إلى عنف مادي، تجسم في الاعتداء على أجانب.