أصيب طفلان بجروح جراء قصف لميليشيا أسد شرق إدلب، وتضرر أكثر من 20 مخيماً في الشمال السوري جراء السيول والأمطار، في حين شهدت السويداء وقفات احتجاجية تطالب برحيل بشار الأسد.
وفي التفاصيل، أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بإصابة طفلين بجروح جراء قصف صاروخي لميليشيا أسد استهدف الأحياء السكنية لمدينة سرمين شرق إدلب.
كما أعلن الدفاع المدني تضرر 22 مخيماً في 10 قرى وبلدات في ريفي إدلب وحلب بفعل السيول والأمطار والرياح القوية، موضحاً أن عدد الخيام التي لحقت بها أضرار جزئية وكلية بلغ 140 خيمة ومسكناً مؤقتاً تقطنها أكثر من 200 عائلة.
إلى ذلك، أُصيب عدد من عناصر ميليشيا قسد أثناء محاولتهم التسلل على جبهة عبلة بريف حلب الشرقي.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية “تحييد” 4 أشخاص من ميليشيات PKK/YPG أثناء تحضيرهم لشن هجوم على منطقة عمليات “غصن الزيتون” شمال سوريا.
ونعت شبكات موالية، العقيد في ميليشيا أسد “معن إبراهيم سلهب”، مشيرة إلى أنه من مُرتبات كلية مدفعية الميدان في حلب وينحدر من منطقة السلمية بريف حماة الشرقي.
وفي ريف حلب الشرقي، هزت مدينة منبج جريمة مروعة راح ضحيتها رجل وسيدة بعد عشرة أيام على زفافهما، حيث عُثر على جثتي ياسين مسطو خلاوي (22 عاماً) وزوجته إسراء زياد الشاعر (17 عاماً) مقتولين داخل منزلهما بعد حرقه، بحسب شبكة منبج مباشر.
شرقاً، قُتل العنصر في ميليشيات قسد “عدنان أوصمان” إثر استهداف الطيران المسير التركي حاجزاً للميليشيا بمحيط بلدة عين عيسى شمال الرقة.
وقُتل عنصر على الأقل وأصيب نحو ثلاثة آخرين من الميليشيات الإيرانية خلال محاولتهم إجراء تجربةٍ لإطلاق عددٍ من الصواريخ قصيرة المدى في محيط قاعدة الإمام علي ببادية البوكمال شرق دير الزور وفق شبكة عين الفرات.
كما أُصيب 3 عناصر من الميليشيات الإيرانية أحدهم بحالة حرجة، جراء هجوم شنه مسلحون على حافلة للميليشيا بالقرب من بلدة البوليل شرق دير الزور يوم أمس.
وأفادت شبكات محلية من بينها نهر ميديا بوصول قافلة أسلحة ومعدات لوجستية للتحالف الدولي إلى قاعدته العسكرية في حقل “العمر النفطي” شرق دير الزور.
جنوباً، شهدت مدينتا صلخد والسويداء وقفات احتجاجية أكدت على استمرار الحراك الشعبي وطالبت برحيل بشار الأسد.
وفي درعا، تمكنت اللجنة الأمنية في بلدة معربة من إلقاء القبض على أربعة أشخاص متورّطين بقتل السيدة “ذيبة شديد” التي عُثر عليها مقتولة في منزلها قبل أسبوع.