قصفت ميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة عدة قرى وبلدات في الشمال السوري، ونعت صفحات موالية عميد وشبيح في صفوف ميليشيا أسد، أما جنوباً فقد اعتقلت الحواجز الأمنية نحو 12 شابا في ريف دمشق بينما رصدت أورينت فرار أكثر من عشرة عناصر من ميليشيا أسد من أبناء ريف الغربي للعاصمة.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت في الشمال السوري مضر الخالد باستهداف ميليشيا اسد بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية محيط مدينة الأتارب غرب حلب ودير سنبل جنوب إدلب.
كما طال قصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة محيط قرى الزيارة والمشيك والعنكاوي شمال غرب حماة وتعمدت ميليشيا اسد استهداف الأراضي الزراعية في قرية الزيادية بسهل الغاب ما أدى لاندلاع الحرائق فيها.
إلى ذلك، نعت شبكات موالية العميد الركن البحري لؤي فائق دلول إضافة لشبيح ينحدر من ريف طرطوس يدعى محمد رمضان صالح وقد قتل في دير الزور.
شرقاً، أفاد مراسل أورينت نت زين العابدين العكيدي بشن تنظيم داعش خلال أقل من 24 ساعة ثلاثة في مناطق السخنة، وجبل العمور، وقرب منطقة T3 وقد أسفرت تلك العمليات عن مقتل 3 عناصر من ميليشيا اسد وإصابة اثنين آخرين.
أصيب عنصر من ميليشيا الدفاع الوطني برصاص عناصر من ميليشيا القاطرجي في بلدة بقرص فوقاني شرق دير الزور، حيث كان العنصر يستقل سيارة ولم يتوقف على الحاجز، ليلاحقه عناصر القاطرجي ويطلقوا عليه النار.
في حي الجورة بمدينة دير الزور، اندلعت اشتباكات بين مجموعتين من ميليشيا الدفاع الوطني، أصيب على اثرها عنصر، وبحسب المصادر محلية فقد بدأت الاشتباكات بسبب خلاف بين عائلتين من الأهالي ينتمي أبنائهما لمجموعات من ميليشيا الدفاع الوطني.
وفي سياق ذي صلة، اندلعت اشتباكات عشائرية في بلدتي الشحيل والحصان بريف دير الزور الخاضع ميليشيا قسد وقد اسفرت الاشتباكات عن إصابة شخصين في بلدة الحصان وشخصين في بلدة الشحيل.
وفي الرقة، افاد مراسلنا أن قوات التحالف الدولي شرعت بإنشاء قاعدة عسكرية في منطقة السويدية بالريف الغربي للمحافظة.
جنوباً، أفاد مراسل أورينت نت ليث حمزة باغتيال مسلحين مجهولين للمدعو “حمد محمد الكومة” أمين الفرقة الحزبية التابعة لميليشيا أسد في بلدة غدير البستان وعضو مجلس محافظة القنيطرة، إثر استهدافه بالرصاص أمام منزله في بلدة غدير البستان جنوب القنيطرة.
اعتقل حاجز الصحارى التابع للأمن العسكري ثلاثة شبان مطلوبين للخدمة العسكرية أحدهم قام بالهروب وتمت ملاحقته من قبل عناصر الحاجز والإمساك به.
واعتقل حواجز قرى الأسد والصبورة ومدخل وادي بردى غرب دمشق أربعة شبان، مع استمرار التشديد الأمني على الحواجز لأسباب مجهولة.
وفي سياق متصل، نفذت ميليشيا الأمن العسكري حملة دهم واعتقالات مساء أمس في مدينة مضايا وسهل الزبداني بريف دمشق الغربي، اعتقلت خلالها خمسة شبان بتهمة تهريب أشخاص من سوريا إلى لبنان عبر المنطقة الحدودية والجرود.
إلى ذلك أكدت مصادر خاصة لأورينت فرار 12 عنصر من ميليشيا اسد من أبناء ريف دمشق الغربي خلال الأسبوع الجاري وسابقه.
وبحسب المصادر أغلب الفارين من أصحاب التسويات من أبناء وادي بردى ومنطقة الزبداني و الديماس وقد فروا من القطع العسكرية في درعا ودير الزور واللاذقية وبادية التنف، خوفاً على أنفسهم بسبب الاغتيالات والمعارك وبسبب الوضع المعيشي وفقدان أملهم بقرار تسريح ينصفهم.
وفي درعا، أفاد تجمع أحرار حوران بإصابة كل من الشاب “مهند الخطيب” و “محمد دعاس” بجروح جراء إطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة المزيريب غربي المحافظة.
وبحسب مصادر محلية فقد جرى اختطاف “الخطيب” منذ يومين، واختطاف “دعاس” فجر أمس من مدينة نوى التي ينحدران منها، ويتهمان بالعمل في ترويج المخدرات في المنطقة.