أضحت المستشفيات خارج الخدمة بسبب نقص الكهرباء واستمرار القصف الإسرائيلي الشديد، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني من بينهم حوالي 5 آلاف طفل، ونزوح حوالي مليون ونصف من الفلسطينيين نحو جنوب القطاع، في المقابل قالت إسرائيل إن 44 من عناصرها قتلوا خلال عمليات التوغل.
في وقت تواصل فيه قصفها البري والجوي على الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، الذي يؤوي حوالي مليونين ونصف المليون نسمة، نشرت القوات الإسرائيلية شريطا مصورا يظهر اثنين من جنودها داخل غرفة، زعمت أنها تعود لمقاتلين من حركة الجهاد الإسلامي، إحدى الفصائل الفلسطينية في مخيم الشاطئ في القطاع.
من جهة، ظهر جنديان في الفيديو وهما يشيران إلى متفجرات وأسلحة وملابس عسكرية، عثرعليها في بيت لقيادي في حركة الجهاد الإسلامي على حد زعمهما.
ومن جهة أخرى قالت القوات الإسرائيلية إنها اقتحمت مسجد أبو بكر، وادعت أنها عثرت داخله على مواد متفجرة ومواد حارقة وأسلحة ومعدات عسكرية.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من ثلاثة آلاف مصاب وطواقم طبية لجأوا إلى المستشفيات، التي قالت بشأنها الأمم المتحدة سابقا إن 20 مستشفى من أصل 36 أضحوا خارج الخدمة.
ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقفا لإطلاق النار، قائلا إنه على حركة حماس أن تطلق سراح حوالي 240 رهينة أولا، بينما ما تزال الدولة العبرية تحت وقع صدمة هجوم الفصائل الفلسطينية يوم إطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من الشهر الماضي، في غلاف غزة.
المصادر الإضافية • أ ف ب