قصفت ميليشيا أسد وروسيا براً وجواً عدة محاور في أرياف إدلب وحلب واللاذقية، فيما اعتقلت ميليشيا الجولاني قيادياً فرنسياً في “فرقة الغرباء” واقتادته إلى جهة مجهولة.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت في الشمال السوري مضر الخالد بشن طائرات روسية غارات على قرية فليفل بجبل الزاوية جنوب إدلب، وذلك بعد تعرضها لقصف مدفعي من قبل ميليشيا أسد.
كما طال القصف المدفعي محور برج الحياة شمال اللاذقية وكباشين غرب حلب ومحيط بلدة البارة جنوب إدلب ومحيط قرية السرمانية غرب حماة، ما أدى لاندلاع حرائق، لتقوم بعد ذلك ميليشيا أسد باستهداف المدنيين الذين حاولوا إطفاء النيران.
إلى ذلك أفاد مراسل أورينت نت مهند العلي بانفجار مستودع ذخيرة لقوات النظام في مدينة تل رفعت شمال حلب.
وأصيب ثلاثة أشخاص جراء اشتباكات بين فصيلين من الجيش الوطني في حي الحماصنة وسط مدينة جرابلس.
وأصيب شخصان جراء مشاجرة تطورت لإطلاق رصاص في سوق مدينة الباب بريف حلب الشرقي، كما أصيب شخصان آخران بجروح خطيرة جراء شجار بالقنابل في قرية خربة الشياب بريف منبج الغربي.
تحرير الشام تعتقل قيادياً فرنسياً
وفي سياق آخر، اعتقلت هيئة الجولاني المدعو “أبو الصدّيق الفرنسي” الذي يعمل مع “فرقة الغرباء” بقيادة “عمر أومسين” على جبهة جبل الزاوية وذلك بكمين أثناء تسوقه بعض حاجيات الرباط واقتادته إلى جهة مجهولة.
في حين شهدت مدن وقرى الأتارب، والسحارة، وبابكة غرب حلب، ومدينة إدلب وبلدة كللي مظاهرات ليلية من قبل أنصار حزب التحرير ضد هيئة تحرير الشام، رداً على حملة الاعتقالات التي شنتها الهيئة ضد قيادات الحزب.
شرقاً، أفاد مراسل أورينت زين العابدين العكيدي بانتشار كثيف لدوريات الشرطة العسكرية التابعة لميليشيا أسد في مداخل مدينة الميادين، وفي منطقة محكان، وصبيخان شرق دير الزور بحثاً عن الشباب للتجنيد.
أما جنوباً، فأفاد مراسل أورينت نت ليث حمزة بمداهمة ميليشيا الأمن العسكري فجر الخميس مزرعة المدعو “زياد عمر” في قرية الجبة بالقلمون الغربي بريف دمشق، وخلال المداهمة تم العثور على عدد كبير من السلاح وكميات ضخمة من الحبوب المخدرة كانت مخبأة في أقبية المزرعة.
وفي سياق متصل قامت ذات الميليشيا بحملة مداهمات في بلدة فليطة في منطقة القلمون الغربي بحثاً عن المدعو محمد عباس أحد كبار تجار الحبوب المخدرة في المنطقة والمقرب من ميليشيا حزب الله اللبناني، حيث تمت مداهمة مكان إقامته ولم تعثر عليه، ليتم على إثرها اعتقال أحد المدنيين ممن يرعون الأغنام في الأراضي المجاورة لبيت عباس.
وفي السويداء اندلعت الاشتباكات في قرية الدارة بريف المحافظة الغربي، بين أفراد عائلتين من عشائر القرية صباح الخميس، ما أدى لمقتل شخص، وأعمال انتقامية.
وبحسب شبكة السويداء 24، فقد بدأت الاشتباكات بمشاجرة بين مجموعة شبان في صالون حلاقة، تطورت إلى ما يشبه “حرب الشوارع” بين أفراد من عائلتي المتخاصمين، الأمر الذي تسبب بحالة ذعر بين الأهالي.