نفذت إيران والسويد يوم السبت عملية تبادل للسجناء، شملت إطلاق طهران سراح دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي ورجل إيراني آخر، مقابل إطلاق سراح مسؤول إيراني سابق أدين بارتكاب جرائم حرب  في ستوكهولم لدوره في تنفيذ إعدام جماعي في ثمانينيات القرن الماضي.

اعلان

وأعلنت وزارة الخارجية في سلطنة عمان في بيان، أن مسقط توسطت في اتفاق التبادل.

وأضافت في بيان لها أن “المساعي العمانية أسفرت عن اتفاق الجانبين على الإفراج المتبادل، حيث تم نقل المُفرج عنهم من طهران وستوكهولم إلى مسقط اليوم السبت 15 يونيو 2024 تمهيدا لعودتهم إلى بلدانهم”.

ومن المرجح أن يكون اعتقال حامد نوري من قبل السويد عام 2019 أثناء سفره إلى هناك كسائح قد أدى إلى اعتقال السويديين من جانب إيران.

وجاءت هذه الخطوة كجزء من استراتيجية طويلة الأمد من قبل إيران منذ ثورتها الإسلامية عام 1979 لاستخدام أولئك الذين لديهم علاقات بالخارج كأوراق مساومة في المفاوضات مع الغرب.

وأكد التلفزيون الحكومي الإيراني، أن نوري “احتجز بشكل غير قانوني”.

في المقابل، قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، إن الدبلوماسي يوهان فلوديروس الذي احتجز في إيران في نيسان 2022 بتهمة التجسس، وكان مهددًا بالحكم عليه بالإعدام، وسعيد عزيزي الذي اعتقل في تشرين الثاني 2023، كانا يواجهان “جحيمًا على الأرض”.

وبث التلفزيون الحكومي لقطات لنوري، وهو ينزل من الطائرة في مطار مهرآباد الدولي في طهران، وتستقبله عائلته بحب ودفء.

وظهر نوري وهو يقول “أنا حامد نوري. أنا في إيران. الله حررني”.

وفي بيان لها، انتقدت الجماعة المعارضة الإيرانية عملية التبادل، وقالت “إنها ستشجع الفاشية الدينية على تصعيد الإرهاب واحتجاز الرهائن والابتزاز”.

شاركها.
Exit mobile version