هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

أعلنت الشرطة الأسترالية الإثنين بعد اعتقالها فتى طعن أسقفًا خلال قداس في سيدني، أن الحادث “إرهابي وله دوافع دينية”.

اعلان

وقالت كارين ويب، المتحدثة باسم شرطة ولاية نيو ساوث ويلز إن “تعليقات المشتبه به تشير إلى دافع ديني للهجوم”.

وأوضحت ويب: “هناك درجة من سبق الإصرار على أساس أن المتهم قد سافر إلى مكان الكنيسة، التي تبعد عن مكان سكناه، واصطحب معه سكين وبعد ذلك تعرض الأسقف والكاهن للطعن”.

وأضافت ويب أن الفتى البالغ 16 عامًا، كان معروفًا لدى الشرطة الأسترالية ولكنه لم يكن على قائمة مراقبة الإرهاب.

ووفقا لشبكة أي بي سي الإخبارية أدين المراهق سابقًا بجرائم من بينها حيازة سكين ونية ارتكاب جريمة، في يناير/ كانون الثاني وأطلق سراحه فيما بعد بكفالة لحسن السلوك.

ولا يُسمح للصحافة أن تنشر أسماء الجناة القصر بموجب قوانين ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية.

وذعر المصلون خلال قداس كان يبث مباشرة على الإنترنت في كنيسة في ضواحي سيدني، عندما طعن رجل الأسقف عدة مرات في الجزء العلوي من جسده مساء الأحد.

وأصيب 3 أشخاص آخرين بالطعن عندما هرعوا إلى مساعدة الأسقف عند المذبح في أثناء القداس في كنيسة الراعي الصالح في ضاحية واكيلي، ووصفت الشرطة بعد اعتقال المتهم إصابة الأسقف بالمستقرة.

المصادر الإضافية • أ ب

شاركها.
Exit mobile version