انطلقت اليوم قمة المؤسسة الإنمائية الدولية في العاصمة الكينية نيروبي، بمشاركة رؤساء وقادة الدول الأفريقية ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا.

اعلان

انطلقت اليوم الإثنين قمة المؤسسة الإنمائية الدولية في العاصمة الكينية نيروبي، بمشاركة رؤساء الدول الأفريقية ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا، حيث يتصدر جدول الأعمال هيكل الإقراض والسداد للدول الأفريقية.

وتحدث رئيس كينيا ويليام روتو قائلًا “إن المؤسسة الإنمائية الدولية هي متميزة عن المصادر التمويلية الأخرى لما قدمته من عمل خلال أزمة كورونا.

وأضاف روتو:”إن برامجها التي يحركها الطلب، إلى جانب القروض التساهلية لمدة 40-50 عامًا، تمكن الدول المقترضة من اتباع استراتيجيات إنمائية مستدامة طويلة الأجل، وهذا ما نريده على المدى الطويل، بشروط ممكنة”.

وقال رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا :”نحن هنا متحدون برؤية مشتركة لمستقبل إفريقيا، إن القارة الإفريقية غنية جدا بالتنوع والثقافة وإنه من الطبيعي جدًا أن نشعر بالأمل عندما نكون في أي مكان في إفريقيا”.

وقال مدير تعبئة الموارد في المؤسسة الإنمائية الدولية، ديرك رينرمان:”نحن نصرف حوالي 30 مليار دولار سنويًا و70٪ لصالح إفريقيا. في العام الماضي وحده، صرفنا 18 مليار دولار. لذا فإن هذا أقل مما تسدده البلدان في قروضنا أي 18 مليار دولار للقارة الأفريقية فقط. وهذا في إطار دعم التعليم، والصحة، وأيضا مشاريع البنية التحتية”.

وتابع ديرك رينرمان:” للمضي قدمًا، نريد أن نكون أكثر طموحًا لأن التحديات أمامنا كثيرة ولكن الفرص كبيرة أيضًا”. كما أكد رينرمان، عن التزام المنظمة بزيادة صرف الموارد.

وتهدف المؤسسة الإنمائية الدولية،التي أنشئت عام 1960 إلى الحد من الفقر بواسطة تقديم القروض والمنح المعفاة من الفائدة، وذلك دون فائدة أو بفائدة منخفضة بغاية تخفيف حدة التفاوتات وتعزيز النمو الاقتصادي، مكافحة وعدم المساواة.

وكانت المؤسسة الإنمائية الدولية قد قدمت خلال السنة الفارطة 18 مليار دولار للبلدان الأفريقية.

شاركها.
Exit mobile version