أوضحت النيابة العامة أن دوافع المهاجم الذي أمضى الليلة محتجزا لدى الشرطة، ما زالت غامضة في هذه المرحلة “من دون وجود دافع إرهابي واضح”.

أعلنت لين بونيه ماتيس، المدعية العامة في قضاء مدينة أنسي الفرنسية أن اللاجئ السوري الذي طعن ستة أشخاص، من بينهم أربعة أطفال صغار، في منتزه بمدينة أنسي، تم اتهامه بـ “محاولة القتل” و”التمرد بسلاح” وقد تمّ حبسه احتياطيًا. 

وفي الحدث عن حالة المصابين قالت المدعية العامة: “لقد تمّ تقديم الرعاية الطبية للضحايا الستة المصابين جسديًا. إذا لدينا أربعة أطفال وشخصان بالغان. حتى الآن، لا يعاني أي من المصابين من تشخيص طبي خطير. قد تمّت معاينة وفحص جميع المصابين من قبل الطبيب الشرعي”.

وأضافت المدعية العامة أن مكتب المدعي العام في آنسي فتح اليوم تحقيقا قضائيا في تهمتين رئيسيتين هما محاولة اغتيال والتمرد عن طريق حمل السلاح وتمّ وضع القضيتين أمام اثنين من قضاة التحقيق بمحكمة أنسي القضائية. طلبت النيابة إيداع المتهم رهن الاعتقال وتمّ تقديمه للمحاكمة أمام اثنين من قضاة التحقيق حيث تمّ استجوابه حول التهم الموجهة إليه، ولكنه لم يرغب في التحدث أمام القضاة”.

وكان القضاء قد أمر بتمديد توقيف عبد المسيح حنون، منفذ الهجوم بسكين الذي أدى إلى جرح ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال صغار الخميس في أنسي بشرق فرنسا. وقال مصدر قريب من التحقيق أن حالة المتهم “تسمح باحتجازه” وذلك بعد خضوعه لفحص نفسي.

وقد أوضحت النيابة العامة أن دوافع المهاجم الذي أمضى الليلة محتجزا لدى الشرطة، ما زالت غامضة في هذه المرحلة “من دون وجود دافع إرهابي واضح”.

والرجل المولود في العام 1991 لم يكن تحت تأثير المخدرات أو الكحول. وهو موجود في أنسي بدون عنوان ثابت، منذ خريف 2022. وأثار الهجوم بسكين الذي وقع في وضح النهار بحديقة مزدحمة في المدينة قرب بحيرة، استياء كبيرا في فرنسا.

شاركها.
Exit mobile version