وتصاعدت حدة القتال مؤخرًا بعد انتهاء سريان وقف إطلاق النار، بعدما انهارت يوم الجمعة محادثات كانت تهدف إلى تمديده، بوساطة سعودية أميركية.

وأشار نشطاء إلى اندلاع أعمال عنف جديدة في ولاية شمال دارفور أودت بحياة 40 شخصا على الأقل، بينما قد يفاقم موسم الأمطار من الأزمة الإنسانية.

وحدد “بوينو” عددًا من النقاط بشأن موقف الاتحاد الأوروبي من مساعي إيقاف الصراع الراهن، بالقول:

  • منذ اليوم الأول للصراع، حشد الاتحاد الأوروبي كامل أجهزته الدبلوماسية، فهدفنا القصير هو الإسهام في التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار لتمكين المدنيين من العثور على الأمان والسماح للجهات الفاعلة الإنسانية بإنقاذ حياتهم وتقديم المساعدات اللازمة لذلك.
  • نعمل مع شركائنا لإنشاء ائتلاف واسع القاعدة في هذا الصدد واتباع نهج موحد، وفي هذا السياق، رحبنا ودعمنا جهود الوساطة الموحدة والمنسقة جماعيا إقليميا ودوليا ونؤيد تماما فكرة وجود قيادة أفريقية ينظم هذه الجهود.
  •  نؤكد من جديد دعمنا لخارطة طريق الاتحاد الأفريقي لحل الصراع في السودان ونرحب بعمل الاتحاد الأفريقي لإنشاء آلية موسعة وفريقها الأساسي لضمان اتخاذ إجراءات إقليمية ودولية شاملة ومنسقة لتأمين عملية سلام قابلة للاستمرار واستئناف الانتقال إلى الحكم المدني والديمقراطية في السودان.
  • الأولوية الرئيسية الآن هي العمل على منصة وساطة موحدة يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى الحكم المدني الذي يطالب به شعب السودان منذ ثورة 2019.
  • قامت مبعوثة الاتحاد الأوروبي الخاصة إلى القرن الأفريقي، أنيت ويبر، بجولة في عواصم الخليج؛ شملت الأسبوع الماضي المملكة العربية السعودية لإجراء مشاورات بشأن السودان.
  • نريد العودة لدعم الانتقال السوداني إلى الديمقراطية، ولهذا، يجب أن تنتهي الحرب.

انهيار الهدنة

  • انهارت يوم الجمعة محادثات كانت تهدف إلى تمرير اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
  • تسبب الصراع الدامي في أزمة إنسانية كبيرة بالسودان نزح خلالها أكثر من 1.2 مليون شخص داخل البلاد وفر 400 ألف إلى دول الجوار، كما بات يهدد بزعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
  • اندلع قتال في عدة مناطق أخرى منها وسط الخرطوم وجنوبها وبحري.
  • خارج العاصمة، اندلع قتال في إقليم دارفور في الغرب الذي يعاني بالفعل من ويلات صراع طال أمده وأزمات إنسانية طاحنة.
شاركها.
Exit mobile version