هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

أثارت خطة لندن لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا المخاوف بين المهاجرين الذين يعيشون في المملكة المتحدة، مما دفع البعض إلى محاولة العبور إلى أيرلندا المجاورة.

اعلان

فككت الشرطة الأيرلندية خيماً تؤوي طالبي لجوء في المنطقة المحيطة بمكتب الحماية الدولية في العاصمة الأيرلندية، لتتدخل بذلك للتعامل مع ملف أصبح محور مناقشات حادة بخصوص الهجرة.

لكن، أدت هذه الخطوة إلى تحرك طالبي اللجوء مسافة 200 متر على الطريق المؤدية إلى قناة قريبة بسبب نقص أماكن الإقامة.

وشهدت أيرلندا مؤخراً تدفقاً للأشخاص الذين يسعون للحصول على الحماية الدولية من المملكة المتحدة، حيث يعبر طالبو اللجوء الحدود المفتوحة إلى أيرلندا الشمالية.

ودفعت خطة لندن المثيرة للجدل لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا البعض إلى الفرار إلى أيرلندا.

ويقول خيبر، من أفغانستان، إنه جاء إلى دبلن خشية ترحيله من المملكة المتحدة إلى الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

وأبلغته السلطات الأيرلندية بعدم وجود سكن في دبلن في الوقت الحالي، مما يعني أنه سيضطر مع آخرين إلى الاستمرار في العيش داخل خيام بدون طعام مناسب ومستلزمات صحية.

وقالت الحكومة الأيرلندية إنها تخطط لتغيير التشريعات في الأسابيع المقبلة، مما يمنحها السلطة القانونية لإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى المملكة المتحدة. 

ويقول عضو البرلمان الأيرلندي مايكل ماكنمارا: “حسناً، إنه أمر أكاديمي تماماً في الظروف التي تقول فيها المملكة المتحدة إنها لن تعيدهم ما لم تعيد فرنسا أيضاً أشخاصاً من المملكة المتحدة”.

ويضيف: “من المؤكد أنه من الممكن إصلاح العيوب في التشريع التي حددتها المحكمة العليا الأيرلندية، لكن من الأكاديمي عدم نقل أي شخص، وهذا هو الوضع الحالي”.

شاركها.
Exit mobile version