بعد يومين من انطلاق مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن)، وصلت الأربعاء إلى ميناء مالمو، ثالث أكبر مدينة في السويد، إحدى سفن منظمة “سفينة إلى غزة”.

اعلان

ومن المقرر أن تبحر السفينة نحو البحر الأبيض المتوسط ​​وقطاع غزة، بعد أن تنهي زيارتها إلى المدينة البالغ عدد سكانها 362 ألف نسمة.

وجاءت هذه الوقفة في وقت تستضيف فيه المدينة السويدية مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن)، وهي أكبر حدث موسيقي يبث مباشرة في العالم، بمشاركة متسابقة من إسرائيل.

وهدف السفينة التي تنوي التوجه نحو غزة، هو كسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل منذ أشهر على القطاع، والذي تزعم الدولة العبرية أنه ضروري لأمنها.

وتشهد مالمو أجواء مشحونة للغاية بسبب مشاركة إسرائيل في المسابقة، ورفض القيمين على المسابقة على إقصاء الدولة العبرية عن المشاركة علمًا أنه كان قد تم استبعاد روسيا في وقت سابق بسبب حربها على أوكرانيا.

ومن المتوقع أن يتظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص الخميس في شوارع المدينة التي تستضيف النسخة الثامنة والستين من المسابقة الأوروبية، في اليوم المقرر أن تشارك فيه إسرائيل في المسابقة.

ومن المتوقع أن يصل ما يقرب من مئة ألف زائر من 89 دولة إلى مدينة مالمو خلال الأسبوع.

وانطلقت المنافسات يوم الثلاثاء بجولة نصف النهائي الأولى، وسيتبعها جولة نصف نهائي ثانية يوم الخميس.

وسيقام يوم السبت 11 أيار / مايو الساعة 1900 بتوقيت غرينتش الحفل النهائي.

وقبل أيام، طُلب من إيدن غولان، ممثلة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية لهذا العام، ألاّ تغادر غرفتها في الفندق إلا لحضور عروض وفعاليات مسابقة “يوروفيجن” بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

وأشارت معلومات إلى أن الشرطة السويدية في “حالة تأهب قصوى”، وقد طلبت تعزيزات من الدنمارك والنرويج للمشاركة في تأمين أكبر منافسة لموسيقى البوب في أوروبا، والتي أثارت الكثير من الجدل على خلفية مشاركة إسرائيل.

وتعالت أصوات ودعوات “لمقاطعة الحدث”، ودعا أكثر من ألف فنان سويدي إلى منع غولان من المشاركة، تمامًا مثلما فعل 14000 عامل في مجال الفنون في فنلندا.

شاركها.
Exit mobile version