بدأ الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء ما وصفه “بعملية لمكافحة الإرهاب” في مدينة جنين ومخيمها، خلفت دمارا كبيرا في البنية التحتية والممتلكات الخاصة بالفلسطينيين.

اعلان

قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه أنهى عملية استمرت يومين في الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 12 فلسطينيا بينهم 4 أطفال وإصابة 25 آخرين، بينهم 4 وصفت جراحهم بالخطيرة. بحسب آخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.

وبدأ الجيش يوم الثلاثاء ما وصفه “بعملية لمكافحة الإرهاب” في مدينة جنين ومخيمها، خلفت دماراً كبيراً في البنية التحتية والممتلكات الخاصة بالفلسطينيين.

وأعلنت سرايا القدس كتيبة جنين، أن “مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية”.

وقال عبد الجبار الشلبي رئيس الهيئة الإدارية لمركز شباب مخيم جنين، إن “إسرائيل دمرت المباني والشوارع والبنية التحتية، في المخيم”.

وأعلنت القوى الوطنية في جنين أنها ستنفذ إضراباً شاملاً، الخميس، حداداً على أرواح القتلى في هذه العملية اقتحام استمرت يومين للمدينة ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة.

وفجر اليوم الخميس، تجددت الاشتباكات بين قوات تابعة للجيش الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين، في شارع الناصرة بالمدينة الواقعة في شمال الضفة الغربية.

وبحسب مصادر فلسطينية محلية، حاصر الجيش فندق السينما الذي كان يتواجد بداخله عدد من الصحافيين، وأطلقت النار باتجاه غرفة الحراسة التابعة للفندق، قبل أن تقوم الجرافات  بهدمها.

هذا وشنت إسرائيل حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات واعتقالات طالت عدداً من الفلسطينيين، وتفتيش عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، إن عددا غير محدد من مقاتليها قتلوا في الاشتباكات، في حين لم يكشف الجيش الإسرائيلي على الفور عن تفاصيل إضافية حول العملية.

وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية الحرب الدامية التي تخوضها الدولة العبرية منذ أشهر في قطاع غزة. 

وتقول وزارة الصحة الفلسطينية، إن 517 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية المحتلة والقدس منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.2023.

شاركها.
Exit mobile version