قامت الشرطة الفرنسية، بإجلاء المهاجرين من مخيم مؤقت بجوار قاعة مدينة باريس، الثلاثاء، في أحدث عملية إخلاء للذين ليس لديهم منازل، والتي تزعم جماعات الإغاثة أنها حملة “تطهير اجتماعي” قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.

اعلان

وفي العملية التي جرت قبل الفجر، أيقظت الشرطة حوالي 100 مراهق وشاب من دول غرب أفريقيا، وحثتهم على حزم خيامهم وممتلكاتهم والمغادرة، وكان أغلبهم قصر يحاولون يحاولون الحصول على أوراق الإقامة.

وقالت شرطة باريس إن العملية نفذت لأسباب أمنية، خاصة لأن المخيم كان بالقرب من المدارس.

وأخبر مسؤولو منطقة باريس هؤلاء الأشخاص أنه يمكن إسكانهم مؤقتاً لمدة ثلاثة أسابيع في بلدة أنجيه بمنطقة لوار إذا رغبوا في ذلك.

وكانت حافلة كبيرة بانتظارهم في أحد الشوارع القريبة لتقلهم أولاً إلى مركز عبور في منطقة باريس. وصعد شخصان أو ثلاثة فقط على متن الحافلة، بينما خرج معظم الآخرين حاملين أمتعتهم.

وقال البعض إنهم يخشون أن يُتركوا معزولين ومهجرين في أنجيه، على بعد 250 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة الفرنسية، بمجرد انتهاء الأسابيع الثلاثة للإقامة المؤقتة.

وعادة ما يتم تفكيك مخيمات المهاجرين كل ربيع في فرنسا مع انتهاء  “الهدنة الشتوية” التي توقف خلالها السلطات مثل هذه التدابير.

المصادر الإضافية • أ ب

شاركها.
Exit mobile version