تسببت الحرب الأهلية التي يشهدها السودان منذ أكثر عام بفرار أكثر من 8 ملايين سوداني من وطنهم إلى البلدان المجاورة، على غرار دولة تشاد المجاورة.

اعلان

ويعتمد آلاف اللاجئين في تشاد على المواد الغذائية، التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي. وبسبب الأعداد المتزايدة من اللاجئين، اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى خفض التقنين وتقليل حجم الحصص.

واللاجئون يستعدون لأيام صعبة خلال الأشهر المقبلة، إذ سيجعل موسم الأمطار من عملية توزيع الغذاء بالمنطقة أكثر صعوبة، إن لم يكن مستحيلاً.

ويقوم المتطوعون في برنامج الأغذية العالمي بتوزيع تذاكر على اللاجئين الذي اصطفوا في طوابير طويلة للحصول على مواد غذائية أساسية كالطحين والزيت والسكر والبقول الجافة. وحسب ستيجن فيركرويسي فهناك عائلات مكونة من 3 و7 أفراد، ولا يمكن تقديم الخدمات والمساعدات للجميع خلال يوم واحد، نظرا لعدد اللاجئين الكبير، مقارنة بنقص الأغذية.

المتطوعة في برنامج الأغذية العالمي ستيجن فيركرويسي قالت: “في الأيام القليلة المقبلة، سوف يحتاج ما لا يقل عن 150 ألف شخص للحصول على حصص غذائية”.

وحسب اللاجئين، تحصل كل عائلة على 10 حصص، بمعدل 15 كيلوغراما للحصة. لاجئة سودانية اشتكت من قلة المساعدات المقدمة: “لقد أعطونا الذرة الرفيعة وأعطونا الزيت. ما يقدمونه لنا قليل بعض الشيء. لن نتمكن من الاكتفاء حتى نهاية الشهر”.

المصادر الإضافية • EBU

شاركها.
Exit mobile version