بعد أكثر من أسبوع على انسحاب الجيش الإسرائيلي من خان يونس، عاد الفلسطينيون إلى ثاني أكبر مدينة في غزة للبحث عن جثامين الضحايا الذين دفنوا في مقبرة مؤقتة بالقرب من المستشفى الرئيسي في المدينة.
تم العثور على المقابر التي يُعتقد أنه تم دفن القتلى فيها خلال الغزو الإسرائيلي للمدينة والذي استمر لعدة أشهر.
ونجح البعض في العثور على جثث موتاهم، لكن آخرين لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت تهاني أبو مصطفى إنها لم تجد جثمان ابنتها البالغة من العمر 23 عاما والتي قتلت في قصف إسرائيلي في كانون الثاني / يناير الماضي.
وأضافت “لم نعثر على جثثهم بعد، نقوم بأعمال الحفر منذ عدة أيام ونعمل بجهد يوميًا منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي. نأتي يوميًا لنواصل البحث في الأرض”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الشهر سحب قواته من خان يونس، منهيًا مرحلة رئيسية في هجومه البري ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأرسلت إسرائيل قوات إلى خان يونس في ديسمبر/كانون الأول، كجزء من هجومها البري والجوي العنيف الذي جاء عقب هجوم حماس على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
