أطلقت قوة عسكرية أمريكية وأسترالية وفلبينية وابلًا من الصواريخ عالية الدقة، ونيران المدفعية والغارات الجوية لإغراق سفينة يوم الأربعاء، في إطار تدريبات حربية واسعة النطاق في المياه المواجهة لبحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وهي تدريبات أثارت عداء بكين.

اعلان

شوهد عرض القوة النارية للدول الثلاث من على قمة تل على طول ساحل رملي في مدينة لاواج، حيث شارك أكثر من 16 ألف عسكري من الولايات المتحدة والفلبين، مدعومين ببضع مئات من القوات الأسترالية ومراقبين عسكريين من 14 دولة، في تدريبات الاستعداد القتالي السنوية، التي بدأت في 22 أبريل/نيسان وتنتهي اليوم الجمعة.

فبعد ساعة من التدريبات على الاستعداد القتالي، بدأ الدخان الأسود يتصاعد من مؤخرة السفينة الوهمية المعادية التي أصيبت بنيران الصواريخ وبدأت في الغرق. 

وأسقطت الطائرات الحربية الأمريكية والفلبينية في وقت لاحق قنابل على السفينة المستهدفة “بي آر بي ليك كاليرايا”، وهي السفينة التي صنعت في الصين، لكن البحرية الفلبينية أوقفت تشغيلها في عام 2020 بسبب مشاكل ميكانيكية وكهربائية.

وتعد هذه المناورات أحدث مؤشر على تعزيز الولايات المتحدة والفلبين تحالفًا دفاعيًا، بدأ في خمسينيات القرن الماضي، في وقت تحدث مناوشات بين مانيلا وبكين، تستعمل خلالها سفن البحرية الصينية  مدافع المياه القوية والليزر ذات الطابع العسكري، ضد السفن الفلبينية، وتعيق تحركها في أعالي البحار، بالقرب من بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، مما أدى إلى وقوع حوادث تصادم طفيفة.

وتتهم الصين الفلبين بإشعال الأعمال العدائية في المياه المتنازع عليها، من خلال التعدي على ما تقول إنها مناطقها البحرية، وقد دفع هذا الأمر خفر السواحل والبحرية الصينية في كثير من الأحيان، لطرد خفر السواحل الفلبينية والسفن الأخرى من تلك المنطقة.

المصادر الإضافية • أ ب

شاركها.
Exit mobile version