وورد في بيان صادر عن مكتب ميقاتي أنه ناقش مع ماكرون اقتراحا فرنسيا لإنهاء القتال عبر الحدود به تصور لزيادة الدعم للجيش اللبناني وانسحاب مقاتلي حزب الله من مسافة عشرة كيلومترات من الحدود.

ونقلت رويترز عن البيان إن ميقاتي شكر ماكرون على جهوده “من أجل وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان ودعم الجيش بالعتاد والخبرات لتمكينه من تنفيذ مهامه كاملة”.

من جهته، أكد ماكرون “التزام فرنسا بذل كل ما في وسعها لتجنب تصاعد أعمال العنف بين لبنان وإسرائيل”، بحسب ما نقل الإليزيه.

وانخرط حزب الله في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر، وهي أخطر أعمال قتالية بينهما منذ الحرب التي نشبت بينهما في عام 2006.

وأجج القتال المخاوف إزاء حدوث مزيد من التصعيد.

وذكر بيان مكتب ميقاتي أن ماكرون وميقاتي ناقشا أيضا ضرورة انتخاب رئيس جديد في لبنان بعد أكثر من عام ونصف العام من ترك الرئيس السابق ميشال عون منصبه، مما يعمق حالة شلل سياسي في ظل استمرار معاناة لبنان من أزمات مالية حادة.

شاركها.
Exit mobile version