يُحاكم في ألمانيا اليوم الأثنين، مجموعة من الأشخاص لهم علاقة بمؤامرة يمينية متطرفة مزعومة للإطاحة بالحكومة الألمانية.

اعلان

وسيمثل تسعة أشخاص يشتبه في أنهم أعضاء في جماعة يمينية متطرفة، ومتهمون بالتآمر للإطاحة بالحكومة الألمانية، المحاكمة في شتوتغارت ابتداء من 29 نيسان/أبريل.

وأفادت وكالة الأنباء الألمانية أن المحاكمة التي بدأت في شتوتغارت، هي الأولى وتركز على متهمي مجموعة “مواطني الرايخ” الذين يُزعم أنهم جزء من ما يسمى بالذراع العسكرية.

ووجه المدعون الاتحاديون في كانون الأول/ديسمبر اتهامات بالإرهاب إلى 27 شخصاً، توفي أحدهم منذ ذلك الحين.

ومن المقرر أن يُحاكم تسعة مشتبه بهم آخرين، من بينهم أمير نصب نفسه ونائب سابق من اليمين المتطرف، في 21 آيار/مايو في محكمة ولاية فرانكفورت في أبرز القضايا الثلاث، ومحاكمة الثمانية الآخرين في ميونيخ في 18 حزيرا/يونيو.

وتشمل قضية فرانكفورت شخصية رئيسية، تنتمي لأصول ملكية، وهو الأمير هنري الثالث عشر أو “هاينريش”، الذي زُعم أن المجموعة خططت لتنصيبه زعيماً مؤقتاً جديداً لألمانيا، وبيرجيت مالساك-فينكمان، قاضية ونائبة سابقة عن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، ومظلي متقاعد.

ومن المقرر أن تستمر إجراءات القضايا الثلاث، حتى كانون الثاني/ يناير من عام 2025.

ويرفض أتباع حركة “مواطني الرايخ”، دستور ألمانيا بعد الحرب ودعوا إلى إسقاط الحكومة، في حين أن “كيو أنون-QAnon”، هي نظرية مؤامرة عالمية لها جذور في الولايات المتحدة.

وبحسب المدعين، خططت المجموعة لاقتحام مبنى البرلمان في برلين واعتقال المشرعين.

المصادر الإضافية • أ ب

شاركها.
Exit mobile version