ولعب بويول مع غوارديولا في برشلونة وكان قائدا لتشكيلة النادي تحت قيادة المدرب الإسباني بعد عدة سنوات، وفاز بدوري أبطال أوروبا في 2008-2009 و2010-2011.

وقال بويول “لعبت مع بيب لعامين ولمست بالفعل صفاته القيادية من كل الجوانب. الطريقة التي يتحدث بها والتزامه مع النادي وقدراته التدريبية”.

وأضاف: “بالنسبة لي، إن لم يكن الأفضل، فهو بالتأكيد من بين أفضل مدربين اثنين أو ثلاثة مدربين على مر العصور”.

وذكر بويول، الذي قضى 15 عاما في برشلونة وفاز بستة ألقاب للدوري الإسباني إضافة إلى ثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، إن غوارديولا كان من أفضل الأشخاص من حيث التخطيط حتى عندما كان لا يزال لاعبا تحت قيادة المدرب الهولندي لويس فان خال.

وتابع قائلا: “حتى مع وجود مدرب مثل فان خال، الذي أحبه كثيرا، أحيانا كان بيب يحركنا كمدافع. كان يحولنا إلى ثلاثة في الخلف، وأربعة في خط الظهر في بعض الأحيان. أتذكر بوضوح مباراة ضد أتليتيكو مدريد وقد اندهشت بالطريقة التي يلعب بها خاصة من الناحية الدفاعية”.

وحوّل غوارديولا مانشستر سيتي إلى قوة مهيمنة في كرة القدم الإنجليزية منذ وصوله إلى هناك في 2016.

وفاز بخمسة من آخر ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويوم السبت الماضي فاز سيتي بالثنائية المحلية بتغلبه على مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وهو لقبه 11 مع النادي.

وسيواجه سيتي يوم السبت منافسه إنتر ميلان في إسطنبول مع فرصة لمضاهاة ثلاثية مانشستر يونايتد عام 1999.

شاركها.
Exit mobile version