تجاوز عدد سكان الإمارة 3.5 مليون نسمة في عام 2022، ولكن مع خطط التوسع الكبيرة للمدينة، فإن هدف الحكومة هو احتضان 5.8 مليون شخص بحلول عام 2040.
يحلم الكثير بالانتقال إلى ملاذ ضريبي مشمس، ودبي هي إحدى الوجهات التي تعتمد على جذب المغتربين لتعزيز اقتصادها.
تجاوز عدد سكان الإمارة 3.5 مليون نسمة في عام 2022، ولكن مع خطط التوسع الكبيرة لدبي، فإن هدف الحكومة هو احتضان 5.8 مليون شخص بحلول عام 2040.
لجذب المهاجرين الأجانب، تعمل دبي على توفير بنية تحتية ذات مستوى عالمي وفرص عمل واعدة.
انتقلت البطلة الأولمبية في التزلج السريع سارا ليندسي إلى دبي مع شركة “رور فيتنس جيم” التي تتخذ من لندن مقراً لها.
وتقول ليندسي “لطالما أردنا التوسع في الخارج، لكننا لم نكن متأكدين أين يمكننا القيام بذلك… بحثنا عن عدد من الأماكن المختلفة، خلال الإغلاق قضينا فترة طويلة في دبي ووقعنا في حبها”.
كان إنشاء صالة “رور فيتنس” في دبي أسهل مما توقعته ليندسي التي تقول “بصفتي سيدة أعمال تطلق مشروعًا تجاريًا في دبي، وجدت أنها تجربة إيجابية للغاية. المجتمع هنا صغير. التواصل سهل للغاية. قام الأشخاص بالتسجيل حتى قبل افتتاحنا للقاعة، وكانت هذه مفاجأة رائعة جدًا”.
يجب على أولئك الذين ينتقلون إلى دبي من أجل العمل الخضوع لتقييم طبي وإصدار تأشيرة إقامة. وسيشرف قسم الموارد البشرية الداخلي على هذه العملية بالنسبة لأصحاب العقود.
وفي حالة الانتقال بشكل مستقل للعمل كموظف حر أو تأسيس شركة، يمكن للأشخاص التقدم بطلب للحصول على تأشيرة عبر موقع حكومة دبي الإلكتروني، أو استخدام خدمات الهجرة المخصصة، مثل “فراغومن” Fragomen.
يقول مرتضى خان، الشريك الإداري لشركة “فراغومن” في الشرق الأوسط وإفريقيا إن المؤسسة تساعد “الشركات والأفراد في كل خطوة من خطوات عملية الهجرة، ما يجعل الانتقال سلسًا”.
يعتقد خان أن دبي مهيأة لتدفق الوافدين. “إذا نظرت إلى الهجرة في جميع أنحاء العالم، ما هو جوهر جذب الناس؟ إنها الفرص، ودبي لطالما كانت مركزًا تجاريًا راسخًا… لدينا بيئة آمنة نسبيًا والكثير من البنية التحتية الرائعة والرعاية الصحية والمدارس”.