كتبت- سها ممدوح: شهدت أسعار الفنادق في اليابان ارتفاعًا ملحوظًا خلال شهر مارس، لتبلغ أعلى مستوى لها منذ 3 عقود تقريبًا، وذلك بفضل عودة قوية للسياحة إلى البلاد.

بلغ متوسط ​​تكلفة الغرفة الفندقية ليوم واحد في مارس 20986 ين ياباني (حوالي 136 دولارًا أمريكيًا)، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 1997، ويمثل زيادة بنسبة 20% تقريبًا عن العام الماضي.

يعزى هذا الارتفاع في الأسعار إلى عدة عوامل، أهمها، انخفاض قيمة الين الياباني أمام الدولار الأمريكي واليورو، مما جعل اليابان وجهةً أكثر جاذبيةً للسياح الأجانب،موسمُ أزهار الكرز، الذي يجذبُ أعدادًا هائلةً من الزوار من جميع أنحاء العالم، عودةُ السفر الدولي بعد تخفيف قيود جائحة COVID-19.

ارتفع عدد الزوار الدوليين إلى اليابان في مارس بنسبة 69.5% مقارنةً بالعام السابق، و 11.6% مقارنةً بشهر مارس 2019 قبل الجائحة.

من بين الدول التي شهدت أكبر زيادة في عدد الزوار إلى اليابان الولايات المتحدة (+ 64.3٪) وألمانيا (+ 66.1٪).

ساهم نقص العمالة في قطاع الفنادق في ارتفاع الأسعار، حيث تواجه الفنادق صعوبةً في توظيف موظفين جدد لتلبية الطلب المتزايد.

بالإضافة إلى ذلك، أدى ضعف الين إلى زيادة إنفاق السياح الأجانب، حيث أنفقوا 1.75 تريليون ين ياباني خلال الفترة من يناير إلى مارس، بزيادة 52% عن عام 2019.

من المتوقع أن تستمر أسعار الفنادق في اليابان في الارتفاع إذا استمر الطلب الأجنبي في الزيادة، بينما تبقى الفنادق في متناول السياح الأجانب بفضل ضعف الين.

وتسعى الحكومة اليابانية إلى تعزيز قطاع السياحة لِما يمثله من رافعة اقتصادية مهمة للبلاد.

اقرأ أيضًا:

“السياحة المفرطة” تجبر ياماناشي اليابانية على حجب جبل فوجي

شاركها.
Exit mobile version