أكد وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، قاسم السوداني، على أن السياحة تُعدّ “صناعة نظيفة” تمثل موردًا اقتصاديًا هامًا تعتمد عليه كثير من الدول.

تُشير تصريحات السوداني إلى أن ستراتيجية الحكومة وفلسفة الوزارة تتمثلان بجعل السياحة مورداً آخر رديفاً للنفط، بهدف إخراج العراق من هيمنة الاقتصاد الريعي.

تعمل وزارة الثقافة والسياحة والآثار على خطوات ملموسة لتفعيل ملف السياحة الأثرية، باعتباره أحد أهمّ بنود البرنامج الحكومي.

وتشمل هذه الخطوات:

  • تأهيل المواقع الأثرية وصيانتها والحفاظ عليها وتسييجها لجعلها مقاصد سياحية جاذبة.
  • الاهتمام بالسياحة الدينية، خاصة مع وجود العديد من المقامات الدينية في العراق.
  • تطوير البنى التحتية السياحية، من فنادق ومطاعم ووسائل نقل.
  • الترويج للسياحة العراقية في مختلف المحافل الدولية.

مشاريع واعدة:

أعلن السوداني عن قرب افتتاح المدينة السياحية في ذي قار.

وتُعدّ هذه المدينة مشروعًا سياحيًا كبيرًا من المتوقع أن يُسهم بشكل كبير في تنشيط السياحة في العراق وجذب المزيد من الزوار.

تُقدم مبادرات وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية نموذجًا واعدًا لتنمية القطاع السياحي وتحويله إلى رافعة اقتصادية جديدة تُساهم في تحقيق النمو والازدهار للبلاد.

وتُشير التوقعات إلى مستقبلٍ مشرقٍ للسياحة العراقية، خاصة مع ما تمتلكه من مقومات فريدة من نوعها، من مواقع أثرية وتاريخ غني وتنوع ثقافي.

شاركها.
Exit mobile version