كتبت- سها ممدوح – وكالات: رصدت لجنة مكافحة الاحتيال في فرنسا قبل أقل من ثلاثة أشهر على بدءالألعاب الأولمبية “مخالفات صغيرة”، تتمثل خاصة في وعود مضللة تستهدف زبائن الفنادق، كالحصول على وجبات فطور محضرة منزليا، أو الإقامة في فنادق بنجوم زائفة، أو عرض غرف للإيجار بأسعار غير محددة.

وأشارت اللجنة، التابعة لوزارة الاقتصاد والمسؤولة عن حماية المستهلك، إلى أن الممارسات غير النزيهة مرتبطة في هذه المرحلة بشكل رئيسي بالقطاع الفندقي.

وأكدت رئيسة اللجنة سارة لاكوش، خلال مؤتمر صحافي، أن عمليات المراقبة “ستتكثف قبل أنشطة الألعاب الأولمبية وخلالها” للتأكد من أن المعلومات التي تُعطى للمستهلكين “صحيحة وأن المنتجات التي ستُباع لهم ليست مقلدة أو خطرة”.

وأضافت “تم إجراء أكثر من 4 آلاف عملية مراقبة” من نحو 10 آلاف عملية مقررة “في ما يخص الألعاب الأولمبية”. وتابعت “بدأت عمليات المراقبة في مطلع العام لأننا أردنا معرفة ما إذا كانت المأكولات تتطابق مع المعايير المتبعة، ورصدنا مخالفات صغيرة”.

ومن بين المخالفات الأولى التي رُصدت في الفنادق، عدم عرض الأسعار (في مكتب الاستقبال أو في الغرف)، وفنادق بنجوم زائفة، وعدم وجود خدمة نقل من المطار على الرغم من عرضها عبر الموقع الإلكتروني، ونشر تقييمات جيدة عبر الإنترنت لإخفاء التقييمات السيئة الفعلية.

وبات تطبيق SignalConso الذي يتيح للمستهلكين الإبلاغ عن أي مشاكل مماثلة، مُتاحا بنسخة إنكليزية للزوار الأجانب.

اقرأ أيضًا:

شلل متوقع في حركة الطيران بفرنسا نتيجة إضراب المراقبين

شاركها.
Exit mobile version