التقى الرئيس البولندي أندريه دودا والرئيس الليتواني غيتاناس نوسيدا في اليوم الأخير من المناورات العسكرية، التي استمرت أسبوعًا على طول فجوة سوالكي يوم الجمعة.

اعلان

تُعد فجوة سوالكي امتدادًا استراتيجيًا مهمًا من الأراضي، التي تعتبر منطقة ملتهبة محتملة في حالة حدوث مواجهة بين روسيا والناتو.

يبلغ طول الحدود بين بولندا وليتوانيا العضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو) حوالي 100 كيلومتر، وهي أيضاً ممر بري بين بيلاروسيا، حليفة موسكو، وجيب كالينينغراد الروسي على بحر البلطيق.

وقد شارك في المناورات 1500 جندي مشاة ليتواني، ونحو 200 فرد من اللواء الميكانيكي الخامس عشر البولندي، وعسكريون أمريكيون وبرتغاليون.

حتى وقت قريب، كان يُنظر إلى الحدود البرية على أنها عرضة للخطر، لأنه إذا ما استولت روسيا على ثغرة سووالكي، فقد يؤدي ذلك إلى عزل ليتوانيا ودولتي البلطيق الأخريين، لاتفيا وإستونيا، عن بولندا وحلفاء آخرين في حلف الناتو.

إلا أن هذه النظرة إلى الممر قد تغيرت منذ انضمام السويد إلى حلف الناتو في مارس/آذار، حيث أن بحر البلطيق الآن محاط تقريباً بدول حلف الناتو، وأي محاولات لقطع الممر لن تترك دول البلطيق معزولة عن دول الناتو.

المصادر الإضافية • أ ب

شاركها.
Exit mobile version